مرة واحدة!
هذه قصة تستحق أن نقرأها أكثر من مرة، لأنها تعكس مواقف يومية نعيشها مع أطفالنا.
مشوار.. مشاوير
ودارت حول ماما كالعصافير
أصوات أطفالنا تتردد يومًا بعد يوم، نداءات متكررة صباحًا ومساءً، في كل مناسبة وعلى كل المستويات. قد تبدو لنا طبيعية، أحيانًا مضحكة، وأحيانًا مزعجة. ولكن، ماذا لو رأيناها بعين الطفل؟
هل هي مجرد كلمات بلا هدف؟ أم أنها محاولات صادقة للتعبير عن أفكارهم؟ أم ربما بحث منطقي عن أجوبة تشغل أذهانهم الصغيرة؟
ما يحتاجه الطفل ببساطة هو اهتمامك وتركيزك، لتساعده في فهم عالمه والوصول إلى الحل معًا.
طبق البسبوسة اللذيذ
قصة مصورة تنقلنا إلى بيوتنا العربية بتفاصيلها الحقيقية التي تجعل الطفل يشعر وكأنه داخل بيته. عبر رسومات طبيعية، تعبر القصة عن أجوائنا الأسرية الدافئة.
وكما لكرة القدم مكانة خاصة في بيوتنا، خاصة المباريات التي يشارك فيها نجوم عالميون مثل محمد صلاح، تذكّرنا القصة أننا جميعًا قد نكرر كلماتنا وقت الحماس والتشجيع، تمامًا كما تفعل نانا في حواراتها.
نانا وجدو.. وجدو ونانا
تأخذنا القصة إلى علاقة الأحفاد بالأجداد، تلك العلاقة المميزة التي تجمع الحب والحكمة. من خلال نانا وجَدِّها الطيب، نرى كيف يمكن للأطفال قضاء أوقات ممتعة حتى في الأماكن التي تبدو بسيطة أو قديمة.
رغم بساطة بيت الجَدّ، تجد نانا دائمًا ما يشغلها ويسعدها بمساعدة جدو. الكلمات الرنانة التي تكررها نانا بأدب واحترام طوال القصة، توضح كيف يمكن للبساطة أن تكون مصدرًا للسعادة والعلاقات الدافئة.